أمالك باكر الصهباء مال

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمالِكُ باكِرِ الصَهباءَ مالِ
وَإِن غالَوا بِها ثَمَناً فَغالِ
وَأَشمَطَ رَبِّ حانوتٍ تَراهُ
لِنَفخِ الزِقِّ مُسوَدَّ السِبالِ
دَعَوتُ وَقَد تَخَوَّنَهُ نُعاسٌ
فَوَسَّدَهُ بِراحَتِهِ الشِمالِ
فَقامَ لِدَعوَتي فَزِعاً مَروعاً
وَأَسرَعَ نَحوَ إِشعالِ الذُبالِ
وَأَفرَخَ روعُهُ وَأَفادَ بِشراً
وَهَرهَرَ ضاحِكاً جَذلانَ بالِ
فَلَمّا بَيَّنَتني النارُ حَيّا
تَحِيَّةَ وامِقٍ لَطِفِ السُؤالِ
عَدَدتُ بِكَفِّهِ أَلفاً لِشَهرٍ
بِلا شَرطِ المُقيلِ وَلا المَقالِ
فَظِلتُ لَدى دَساكِرِهِ عَروساً
بِعَذراوَينِ مِن خَمرٍ وَآلِ
كَذَلِكَ لا أَزالُ وَلَم أَزَلهُ
ذَريعَ الباعِ في ديني وَمالي
يُلائِمُني الحَرامُ إِذا اِجتَمَعنا
وَأَجفو عَن مُلاءَمَةِ الحَلالِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.