وَغَريرِ الشَبابِ مُحتَبِكِ الحُس
نِ عَلى جيدِهِ مَناطُ التَميمِ
قَد غَذاهُ النَعيمُ فَاِحمَرَّتِ الوَج
نَةُ مِنهُ عَلى فَسادِ الحُلومِ
فَهوَ عَفُّ الجُفونِ في النَظَرِ العَم
دِ حِذاراً عَلى فُؤادِ النَديمِ
يَتَثَنّى إِذا مَشى فَهوَ لَدنٌ
في اِعتِدالٍ بِجودَةِ التَقويمِ
أَندَبَت كَفُّهُ الزُجاجَةُ وَهناً
فَهيَ فيها جِراحُ تِلكَ الكُلومِ
فَهُوَ الراحِلُ المَطِيَّ إِلَينا
مِن أَباريقَ صَفوَةَ الخُرطومِ
بِنتُ كَرمٍ أَباحَها كَرَمُ الجَو
هَرِ مِنهُ وَرِقَّةُ في الأَديمِ
تَلحَقُ الظَبيَ وَالظَليمَ مِنَ الجَر
يِ وَتُزري بِكَربَةِ المَغمومِ
وَنَديمٍ فَدَيتُهُ مِن نَديمٍ
وَجهُهُ جالِبٌ لِكُلِّ نَعيمِ
مَجَّ في الكَأسِ ريقَهُ وَسَقاني
مِن شَرابٍ مُعَتَّقٍ مَختومِ
وغرير الشباب محتبك الحسن
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp									
																	
													- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الميم (م), قصائد رومنسيه
																			
										Facebook									
																	
													
																			
										Twitter									
																	
													
																			
										LinkedIn									
																	
													
																			
										Pinterest									
																	
													
																			
										Pocket									
																	
													
																			
										WhatsApp									
																	
													