فؤادي صبور واللسان كتوم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فُؤادي صَبورٌ وَاللِسانُ كَتومُ
وَدَمعي بِأَسرارِ الفُؤادِ نَمومُ
إِذا قُلتُ أَفناهُ البُكاءُ تَحَدَّرَت
لَهُ عَبَراتٌ تَستَهِلُّ سُجومُ
فَطَرفي الَّذي قادَ الفُؤادَ إِلى الهَوى
أَلا إِنَّ طَرفي ما عَلِمتُ مَشومُ
دَعاهُ الهَوى فَانقادَ طَوعاً إِلى الهَوى
وَداعي الهَوى ظَبيٌ أَغَنَّ رَخيمُ
مُنايَ مِنَ الدُنيا العَريضَةِ خودَةٌ
وَتِلكَ مُناها في الفَضاءِ سُدومُ
هِيَ الشَمسُ إِشراقاً وَدُرَّةُ غائِصٍ
وَمِسكَةُ عَطّارٍ تُصانُ وَريمُ
حَلَفتُ لَها بِاللَهِ أَنّي أُحِبُّها
وَما كُلُّ حَلّافٍ لَهُنَّ أَثيمُ
فَما رَحِمَتني إِذ شَكَوتُ صَبابَتي
وَلا كانَ في دارِ الحَبيبِ رَحيمُ
سَأَلتُ أَبا عيسى وَأَكمَلَ عاقِلٍ
وَلَيسَ سَواءً جاهِلٌ وَعَليمُ
فَقُلتُ أَراني لا أَراكَ كَأَنَّني
سَليمٌ فَقالَ المُستَهامُ سَليمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.