سل الحلبي عن حلب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلِ الحَلَبِيَّ عَن حَلَبٍ
عَن تِركانِهِ حَلَبا
أَرى التَطفيلَ كَلَّفَهُ
نُزولَ الكَرخِ مُغتَرِبا
أَلَستَ مُخَبِّري عَن حَز
مِ رَأيِكَ أَيَّةً ذَهَبا
نَسيتَ المَروَزِيَّ وَيَو
مَنا مَعَهُ الَّذي اِقتُضِبا
وَقَد ذَبَحَ الدَجاجَ لَنا
فَأَمسى ديكُهُ عَزَبا
هَلُمُّ نُكافِهِ عَمّا اِبـ
ـتَغى فينا وَما اِحتَسَبا
بِشِعرِكَ إِنَّهُ ضَمَدٌ
مِنَ الحَقِّ الَّذي وَجَبا
أَلَم يوسِعكَ مِن غُرَفٍ
تَخالُ جِفانَها جُوَبا
وَقَد شَمَّرتَ عَن جِدٍّ
كَأَنَّكَ مُشعَرٌ غَضَبا
إِذا أَمعَنتَ في لَونٍ
رَأَينا النارَ وَالحَطَبا
وَإِن لَجلَجتَ عَن غَصَصٍ
دَعَونا الوَيلَ وَالحَرَبا
وَخِفنا أَن يَكونَ المَو
تُ قَد فاجاكَ أَو كَرَبا
وَشُربُكَ مِن نَبيذِ التَمـ
ـرِ تَنقُلُ بَعدَهُ الرُطَبا
مَحاسِنُ لَو تُرى بِالشا
مِ كَبَّرَ أَهلُها عَجَبا
أَتَرقُدُ عَن ثَلاثَتِكَ الـ
ـلَتي أَهمَلتَها لَعِبا
وَفيها ما تَرُدُّ بِهِ الـ
ـظَماءَ وَتُذهِبُ السَغَبا
خَساراً مِنكَ لا عَقلاً
أَتَيتَ بِهِ وَلا أَدَبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.