يا أَبا صالِحٍ صَديقَ الصَلاحِ
وَشَقيقَ النَدى وَتِربَ السَماحِ
لا أَظُنُّ الصَباحَ يوفي بِإِشرا
قِ خِلالٍ في ساحَتَيكَ صِباحِ
أَيُّ شَيءٍ يَفي بِعَرفِكَ إِلّا
أَرَجُ المِسكِ في نَسيمِ الرِياحِ
غَيرَ أَنَّ الفُتُوَّةَ إِنجَذَبَت مِن
كَ بِمَعدىً إِلى الصِبا وَمَراحِ
حَيثُ ذَلَّ الحِجى وَعَزَّ التَصابي
وَأَقامَ الهَوى وَسارَ اللاحي
مُنعِظُ الطَرفِ لا يَزالُ يُوالي
لَحَظاتٍ يُحبِلنَ قَبلَ النِكاحِ
وَمُغيرٌ عَلى الأَصابِعِ بِاللَم
سِ لَها في أَسافِلِ الأَقداحِ
أَو تَبيتُ التِراسُ في غَيرِ حَربٍ
يَتَصَدَّعنَ عَن صُدورِ الرِماحِ
نَحنُ في قُطعَةٍ وَشُغلُكَ عَنّا
بِوِصالِ الأَستاهِ وَالأَحراحِ
وَلَعَمري لَرُبَّ يَومٍ شَفَعنا
مِنكَ سُقيا النَدى بِسُقيا الراحِ
يا أبا صالح صديق الصلاح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الحاء (ح), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp