إِنّي لِفِعلِكَ يا مُحَمَّدُ حامِدُ
وَإِلَيكَ بِالأَمَلِ المُصَدَّقِ قاصِدُ
توصيكَ بي عَطفُ القَريبِ وَمَذهَبٌ
في الرُشدِ سَهَّلَهُ أَمامَكَ راشِدُ
وَلَقَد هُزِزتَ فَكُنتَ أَحمَدَ مُنصُلٍ
غَمَدَتهُ لَخمُكَ في العُلا أَو غامِدِ
أَدعوكَ بِالرَحِمِ القَريبَةِ إِنها
وَلهى تَحِنُّ كَما تَحِنُّ الفاقِدِ
وَبِحُرمَةِ الأَدَبِ المُقَرِّبِ بَينَنا
وَالناسُ فيهِ أَقارِبٌ وَأَباعِدُ
وَقِيامِنا بِالاِعتِقادِ وَنَصرِنا
لِلحَقِّ إِن نَصَرَ الضَلالَ مُعانِدُ
إِنَّ الأَميرَ وَإِن تَدَفَّقَ جودُهُ
فَجَنابُ جودَكَ كَيفَ شاءَ الرائِدُ
أَو كانَ في كَرَمِ السَماحَةِ واحِداً
فَلَأَنتَ في كَرَمِ العِنايَةِ واحِدُ
وَلَقَد غَدَوتَ أَخاً وَرُحتَ بِرَأفَةٍ
وَحِياطَةٍ حَتّى كَأَنَّكَ والِدُ
وَبَدَأتَ في أَمرٍ فَعُد إِنَّ الفَتى
بادٍ لِما جَلَبَ الثَناءَ وَعائِدُ
لَم أَنأَ عَمّا كُنتُ فيهِ وَلَم أَغِب
عَن حَظِّ مَكرُمَةٍ وَرَأيُكَ شاهِدُ
إني لفعلك يا محمد حامد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الكامل, عموديه, قافية الدال (د), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp