مُخلِفٌ في الَّذي وَعَد
سيلَ وَصلاً فَلَم يَجُد
فَهُوَ بِالحُسنِ مُستَبِد
دٌ وَبِالدَلِّ مُنفَرِد
يَتَثَنّى عَلى قَضي
بٍ وَيَفتَرُّ عَن بَرَد
قَد تَطَلَّبتُ مَخرَجاً
مِن هَواهُ فَلَم أَجِد
بِأَبي أَنتَ لَيسَ لي
عَنكَ صَبرٌ وَلا جَلَد
ضاقَ صَدري بِما أُجِن
نُ وَقَلبي بِما أَجِد
وَتَغَضَّبتَ أَن شَكَو
تُ جَوى الحُبِّ وَالكَمَد
وَاِشتِكائي هَواكَ ذَن
بٌ فَإِن تَعفُ لا أَعُد
قَد رَحَلنا عَنِ العِرا
قِ وَعَن قَيظِها النَكِد
حَبَّذا العَيشُ في دِمَش
قَ إِذا لَيلُها بَرَد
حَيثُ يُستَقبَلُ الزَما
نُ وَيُستَحسَنُ البَلَد
سَفَرٌ جَدَّدَت لَنا ال
لَهوَ أَيّامُهُ الجُدُد
عَزَمَ اللَهُ لِلخَلي
فَةِ فيهِ عَلى الرَشَد
مَلِكٌ تَعجَزُ البَرِيَّ
ةُ عَن حَلِّ ما عَقَد
يا إِمامَ الهُدى الَّذي اِح
تاطَ لِلدينِ وَاِجتَهَد
سِر بِسَعدِ السُعودِ في
صُحبَةِ الواحِدِ الصَمَد
وَاِبقَ في العِزِّ وَالعُلُو
وِ لَنا آخِرَ الأَبَد
مخلف في الذي وعد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر مجزوء الخفيف, عموديه, قافية الدال (د), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp