تَطَلَّبتُ مَن أَدعو لِرَدِّ ظُلامَتي
فَكانَ أَبو بَكرٍ لَها وَأَبو بَكرِ
وَلَو شَهِداني أَشهَداني عِنايَةً
تَعودُ بِحَقّي أَو تُبَلِّغُني عُذري
فَيا لَيتَ شِعري ما تُرى الشاهَ صانِعاً
وَماعَدا تِلكَ السائِراتِ مِنَ الشِعرِ
وَهَل يَنصُرَنّي إِن أَهَبتُ بِنَصرِهِ
أَبو تَغلِبٍ حِلفُ النَدى وَأَبو نَصرِ
هُما بانِيا أُكرومَةً يُعلِيانِها
إِذا اِمتَثَلا فيها فَعالَ أَبي الصَقرِ
وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ سالِفَ حُرمَتي
وَحَظَّ الشَكورِ في ثَنايَ وَفي شُكري
أَأَزدادُ يَأساً كِلَّما زِدتُ واجِباً
عَلَيهِ بِمَدحي أَو تَزَيَّدَ في القَدرِ
أَعوذُ بِجَدواهُ الَّتي مَلَأَت يَدي
نَوالاً وَنُعماهُ الَّتي نَبَّهَت ذِكري
تطلبت من أدعو لرد ظلامتي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الطويل, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp