أَبا الطَيِبِ اِسمَع لا سَمِعتُ بِحادِثٍ
عَلَيكَ وَلازِلتَ المُجيرَ عَلى الدَهرِ
لِشَكوايَ إِنّي لِلَّذي قَد أَظَلَّني
مِنَ البَينِ أَخشى أَن أَموتَ وَلاأَدري
فَوَاللَهِ ما أَختارُ مِن بَعدِكَ الغِنى
وَقُربُكَ أَشهى مِنهُ عِندي مَعَ الفَقرِ
وَحَسبُكَ أَنَّ العَزلَ أَحسَنُ مَوقِعاً
لَدَيَّ لِأَدنو مِنهُ مِن عَمَلي مِصرِ
إِذا كُنتُ مِن خَوفِ الفِراقِ مُدَلَّهاً
وَدارُكَ مِنّي ياِبنَ موسى عَلى فِترِ
فَكَيفَ تَراني إِن تَرَحَّلتَ صانِعاً
إِلى بَلَدٍ أَقوَت مَعالِمُهُ قَفرِ
أُقيمُ وَحيداً فيهِ أَندُبُ رَبعَهُ
وَآسى عَلى أَيّامِنا الجِدِّ وَالغُرِّ
أَأَصبِرُ لا وَاللَهِ ما لي تَجَلُّدٌ
فَأَسلو وَلا عَن حُسنِ وَجهِكَ مِن صَبرِ
فَسِيّانِ عِندي رِحلَتي عَنكَ طائِعاً
وَأَنتَ مُقيمٌ وَاِنتِقالي إِلى قَبري
أبا الطيب اسمع لا سمعت بحادث
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الطويل, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد مدح
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp