وَقَضيبٍ كَأَنَّهُ نَفحَةُ المِس
كِ عَلى زَهرَةٍ غَدَت بَينَ غُدرِ
تَتَكَفّا بِهِ ريِاضٌ مِنَ الرَي
حانِ تَهفو عَلى دَيابيجِ خُضرِ
رَقَّ حَتّى كَأَنَّهُ الفِضَّةُ البَي
ضاءُ إِذ أُلبِسَت خَميصَةَ تَبرِ
صيغَ مِن صَفوَةِ الزُلالِ وَلَكِن
مِن زُلالٍ مُجَسَّدٍ لَيسَ يَجري
لَم تُطِق وَصفَهُ العُقولُ فَأَضحى
رَهنَ خَطرٍ يَدورُ في كُلِّ فِكرِ
بِأَبي مَن إِذا نَظَرتُ إِلَيهِ
طابَ عُمري وَلَذَّ فِكري وَذِكري
وَاِكتَسَت وَجنَتاهُ وَرداً جَنِيّاً
وَاِكتَسى جِسمُهُ غَلائِلَ خَمرِ
خَجَلاً يُكتَسى بِهِ حُمرَةَ العُص
فُرِ مِن خيفَتي وَطاعَةِ أَمري
وقضيب كأنه نفحة المسك
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الخفيف, عموديه, قافية الراء (ر), قصائد رومنسيه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp