ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حماني
مَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُ
سألت الأرضَ تنكيراً عليه
فلم تفعلْ فنكَّرتِ السماءُ
وصاعدُ ما تَصعَّدَ بل تَهَاوَى
ولكنْ جادَ ما صَعِد الدعاءُ
رعى هذا الأنامَ فكان ذئباً
أحصَّ وما الذئابُ وما الرِّعاءُ
ألم تر لابن بلبل إذ حماني
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية الهمزة (ء), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp