زائر زارني ليسأل عن حالى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زائِرٌ زارَني لِيَسأَلَ عَن حا
لي كَما يَسأَلُ الصَديقُ الصَديقا
كَيفَ حالي وَقَد غَدا اِبنُ جُبَيرِ
لِيَ دونَ الجيرانِ جاراً لَصيقا
غادِياً رائِحاً عَلَيَّ فَما يَت
رُكُني أَن أُريحَ أَو أَن أُفيقا
يَقتَضيني الغَداءَ وَالشَمسُ لَم تَب
زُغ طُلوعاً وَلَم تَبَلَّج شُروقا
مِعدَةٌ أَوَّلِيَّةٌ كَرَحى البُرِّ
تُلَقّى حوبّاً وَتُلقي دَقيقا
وَيَدٌ لاتَزالُ تَرمي بِأَحجا
رٍ مِنَ اللَقمِ تُعجِزُ المَنجَنيقا
صاحَ بُلعومُهُ فَخِلنا المُنادي
صاحَ في حَلقِهِ الطَريقَ الطَريقا
وَكَأَنَّ الفَتى يَطُمُّ رَكايا
قَد تَهَوَّرنَ أَو يَسُدُّ بُثوقا
وَإِذا جيءَ بِالخُوانِ تَخَوَّف
تُ وَأَشفَقتُ أَن يَموتَ خَنيقا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.