عَسى آيِسٌ مِن رَجعَةِ البَينِ يوصَلُ
وَدَهرٌ تَوَلّى بِالأَحِبَّةِ يُقبِلُ
أَيا سَكَناً فاتَ الفِراقُ بِأُنسِهِ
وَحالَ التَعادي دونَهُ وَالتَزَيُّلُ
بِكُرهي رِضا العُذّالِ عَنّي وَإِنَّهُ
مَضى زَمَنٌ قَد كُنتُفيهِ أُعَذَّلُ
فَلا تَعجَبَن أَن لَم يَغُل جِسمِيَ الضَنى
وَلَم يَختَرِم نَفسي الحِمامُ المُعَجَّلُ
فَقَبلَكِ بانَ الفَتحُ عَنّي مُوَدِّعاً
وَفارَقَني شَفعاً لَهُ المُتَوَكِّلُ
فَما بَلَغَ الدَمعُ الَّذي كُنتُ أَرتَجي
وَلا فَعَلَ الوَجدُ الَّذي خِلتُ يَفعَلُ
وَما كُلُّ نيرانِ الجَوى تُحرِقُ الحَشا
وَلا كُلُّ أَدواءِ الصَبابَةِ تَقتُلُ
لَعَلَّ أَبا العَبّاسِ يَرضى أَميرُهُ
فَيَقرُبُ مِنّا ما نَرومُ وَيَسهُلُ
مَتى تَتَّجِه عَنهُ الرِسالَةُ لا يَخِب
رَسولٌ وَلا يُردِد عَنِ النُجحِ مُرسِل
عسى آيس من رجعة البين يوصل
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر الوافر, عموديه, قافية اللام (ل), قصائد عامه
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp