هجاني النغيل وما خلتني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَجاني النَغيلُ وَما خِلتُني
أَخافُ هِجاءَ أَبي حَرمَلَه
وَقَد كُنتُ أُطنِبُ في وَصفِهِ
وَتَثبيتِ نِسبَتِهِ المُشكِلَه
أُرَجّي تَلَوُّنَهُ بِالصَفاءِ
وَأَلقى قَطيعَتَهُ بِالصِلَه
أُراهُ وَفِيّاً وَأَنّى لَهُ
وَفاءٌ إِذا كانَ لا أَصلَ لَه
فَلا تَحمَدَن مِن أَخٍ آخِراً
إِذا أَنتَ لَم تَختَبِر أَوَّلَه
فَإِن يَكُ أَخلَفَ ظَنّي بِهِ
وَحالَ عَنِ العَهدِ أَو بَدَّلَه
فَما كُنتُ أَوَّلَ مَن فاتَهُ
لَدى صاحِبٍ بَعضُ ما أَمَّلَه
أَلَم أَختَصِصكَ بِما قَد عَلِم
تَ مِنَ الوُدِّ وَالمِقَةِ المُكمِلَه
وَأَسأَلُ فيكَ أَبا صالِحٍ
وَما كانَ حَقُّكَ أَن أَسأَلَه
أُخَبِّرُ أَنَّكَ مُستَوجِبٌ
لِلُطفِ المَحَلَّةِ وَالمَنزِلَه
وَكانَ جَزائِيَ ما قَد عَلِم
تَ وَما لَم يَكُن لَكَ أَن تَفعَلَه
أُراكَ رَجَعتَ إِلى جَدِّكَ ال
شَريفِ وَقِصَّتِهِ المُعضِلَه
وَمَسراهُ في بَطنِ قَوصَرَّةٍ
مُخَرَّقَةِ الخوصِ مُستَعمَلَه
إِذا اِسوَدَّ مِن خَلفِ تَشبيكِها
تَوَهَّمتَهُ الطُنَّ في الدَوخَلَه
فَلِلَّهِ هَيأَتَهُ مُصبِحاً
وَقَد وَجَدوهُ عَلى المَزبَلَه
يُعَبّي الذُبابَ كَراديسَهُ
فَتَغشاهُ قَنبَلَةً قَنبَلَه
هُنالِكَ لَو تَدَّعيهِ قَشي
رُ لَما خَيَّلَت أَنَّها مُبطِلَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.