يا حامد الله إذ لم يكسه نعما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حامدَ الله إذ لم يَكسُهُ نِعَماً
إلا لأوحدَ وقَّاع على النُّكَتِ
يَهْنَئْكَ أنك لم تُنْعِم عليك يَدٌ
دُونٌ وأنكَ لم تُسْلَمْ إلى العَنَتِ
وأنَّ شكرك مرصودٌ بعارفةٍ
أخرى ستأتيك لم تُبخَس ولم تُلَتِ
وكيْفَ يُبخس من أضحى وليس لَه
إلّا إلى وجهِ بِرٍّ وجهُ مُلْتَفَتِ
أعني العلاء الذي لم يجرِ في أمدٍ
إلَّا وفات إلى القصوى ولم يُفَتِ
فَتىً كليلٌ عن الفحشاء مُنْصَلتٌ
على ابتناء المعالي كلّ مُنْصَلَتِ
كم مُفلِتٍ بالعلاءِ الخيرِ من عطبٍ
من بعد ما قَالَ إنِّي غير مُنْفَلتِ
وكلَّحَ الدهرُ من نابيْهِ عنْ عَصَلٍ
فيه المنايا ومن شِدْقيْهِ عن هَرَتِ
فالله يجزيه في دنيا وآخرةٍ
ذِكراً إذا ما أُميت الذكر لم يَمُتِ
يا من يشكُّ إذا عُدَّتْ مَنَاقِبُهُ
يكفيك ما قدَّمَتْ كفَّاه من ثبتِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.