أصبح ذا والد وذا ولدِ
من بعدما كان بيْضَة البلدِ
لما ادعى والداً فجاز له
تطلَّعتْ نفسُه إلى ولدِ
ولم يكن خالدٌ وهمتُه
تلك ليرضَى بدعوةٍ فَقَدِ
حتى تراه العيونُ تَكْنفُهُ
ثنْتان كالعقدتين في مَسَدِ
فلا تلوموه إن نفى شبهاً
قد كان فيه بالواحد الصمدِ
كان بلا والدٍ ولا ولد
فرداً وحيداً فصار ذا عددِ
أصبح ذا والد وذا ولد
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp
- وسوم: بحر المنسرح, عموديه, قافية الدال (د), قصائد قصيره
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp