لقد جمع الحداد بين عصابة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَقَد جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ عِصابَةٍ

تَساءَلُ في الأَسجانِ ماذا ذُنوبُها

مَقَرَّنَةُ الأَقدامِ في السِجنِ تَشتَكي

ظَنابيبَ قَد أَمسَت مُبيناً عُلوبُها

بِمَنزِلَةٍ أَمّا اللِئيمُ فَآمِنٌ

بِها وَكِرامُ القَومِ بادٍ شُحوبُها

إِذا حَرَسِيٌّ قَعقَعَ البابَ أُرعِدَت

فَرائِصُ أَقوامٍ وَطارَت قُلوبُها

نَرى البابَ لا نَسطيعُ شَيئاً وَراءَهُ

كَأَنّا قُنِيٌّ أَسلَمَتها كُعوبُها

أَلا لَيتَني مِن غَيرِ عُكلٍ قَبيلَتي

وَلَم أدرِ ما شُبّانُ عُكلٍ وَشيبُها

قُبَيِّلَةٌ لا يَقرَعُ البابَ وَفدُها

بِخَيرٍ وَلا يَأَتي السَدادَ خَطيبُها

فَإِن تَكُن عُكلٌ سَرَّها ما أَصابَني

فَقَد كُنتُ مَصبوباً عَلى مَن يَريبُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.