واعدني الكبش موسى ثم أخلفني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

واعَدَني الكَبشَ موسى ثُمَّ أَخلَفَني

وَما لِمِثلِيَ تُعتَلُّ الأَكاذيبُ

يا لَيتَ كَبشَكَ يا موسى يُصادِفُهُ

بَينَ الكُراعِ وَبَينَ الوَجنَةِ الذيبُ

أَمسى بِذي الغُصنِ أَو أَمسى بِذي سَلَمٍ

فَقَحَّمَتهُ إِلى أَبياتِكَ اللوبُ

فَجاءَ وَالحَيُّ أَيقاظٌ فَطافَ بِهِم

طَوفَينِ ثُمَّ أَقَرَّتهُ الأَحاليبُ

فَباتَ يَنظُرُهُ حَرّانَ مُنطَوِياً

كَأَنَّهُ طالِبٌ لِلوَتَرِ مَكروبُ

وَقامَ يَشتَدُّ حَتّى نالَ غِرَّتَهُ

طاوي الحَشا ذَرِبُ الأَنيابِ مَذبوبُ

بِغَفلَةٍ مِن زُرَيقٍ فَاِستَمَرَّ بِهِ

وَدونَهُ آكُمُ الحِقفِ الغَرابيبُ

سَل عَنهُ أَرخِمَةً بيضاً وَأُغرِبَةً

سوداً لَهُنَّ حَنى أَطمى سَلاهيبُ

يَردينَ رَديَ العَذارى حَولَ دُمنَتِهِ

كَما يَطوفُ عَلى الحَوضِ المَعاقيبُ

فَجاءَ يَحمِلُ قِرنَيهِ وَيَندُبُهُ

فَكُلُّ حَيٍّ إِذا ماتَ مَندوبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.