منع الرقاد لحادث أضناني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَنَعَ الرُقادُ لِحادِثٍ أَضناني

وَدَنا العَزاءُ فَعادَني أَحزاني

لَمّا سَمِعتُ بِنعيِ فارِسِ تَغلِبٍ

أَعني مُهَلهِلَ قاتِلِ الأَقرانِ

كَفكَفتُ دَمعي في الرِداءِ تَخالَهُ

كَالدُرِّ إِن قارَنتَهُ بِجُمانِ

جَزَعاً عَلَيهِ وَحُقَّ ذاكَ لِمِثلِهِ

كَهفِ اللَهيفِ وَغَيثَهُ اللَهفانِ

وَالمُرتَجى عَندَ الشَدائِدِ إِن غَذا

دَهرٌ حَرونٌ مُعضِلُ الحُدَثانِ

وَالمُستَغيثِ بِهِ العِبادُ وَمَن بِهِ

يَحمي الذِمارَ وَجودَةَ الجيرانِ

لَهفي عَلَيهِ إِن تَوَسَّطَ مُعضِلٌ

حِصنَ العَشيرَةِ ضارِبٌ بِجِرانِ

لَهفي عَلَيكَ إِذا اليَتيمُ تَخاذَلَت

عَنهُ الأَقارِبُ أَيَّما خِذلانِ

فَاِذهَب إِليهِ فَقَد حَوَيتَ مِنَ العُلى

يا اِبنَ الأَكارِمِ أَرجَحَ الرَجحانِ

فَلَأَبكِيَنَّكَ ما حَييتُ وَما جَرَت

هَوجاءُ مُعطِفَةٌ بِكُلِّ مَكانِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.