لعمرك ما خشيت على يزيد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى يَزيدٍ

مِنَ الفَخرِ المُضَلَّلِ ما أَتاني

كَأَنَّ التاجَ مَعصوباً عَلَيهِ

لِأَذوادٍ أُصِبنَ بِذي أَبانِ

فَحَسبُكَ أَن تُهاضَ بِمُحكَماتٍ

يَمُرُّ بِها الرَويُّ عَلى لِساني

فَقَبلَكَ ما شُتِمتُ وَقاذَعوني

فَما نَزُرَ الكَلامُ وَلا شَجاني

يَصُدُّ الشاعِرُ الثَنيانُ عَنّي

صُدودَ البَكرِ عَن قَرمٍ هِجانِ

أَثَرتَ الغَيَّ ثُمَّ نَزَعتَ عَنهُ

كَما حادَ الأَزَبُّ عَنِ الظِعانِ

فَإِن يَقدِر عَلَيكَ أَبو قُبَيسٍ

تَمَطَّ بِكَ المَعيشَةُ في هَوانِ

وَتُخضَب لِحيَةٌ غَدَرَت وَخانَت

بِأَحمَرَ مِن نَجيعِ الجَوفِ آني

وَكُنتَ أَمينَهُ لَو لَم تَخُنهُ

وَلَكِن لا أَمانَةَ لِليَمانِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.