يا حسن هذا السطح من متنزه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حُسنَ هَذا السَطح مِن مُتنّزه

لِلعَين ما تَلتذ فيهِ وَتَشتَهي

مِن خُضرة نَضرت وَماء سائح

وَمدامة حضرت وَبَهجة أَوجه

وَعِصابة أُدباء كُل شاعر

وَالظَرف في الدُنيا إَلَيهُم يَنتَهي

تَهمي عُقود الشعر بَينَ عُقولَهُم

كَتَناثُر المُرجان مِن عَقد بَهي

يا فَرحة لَو كُنتُ بَينَ القَوم يا

مَن لا يَطيب لَنا المَقام سِوى بِهِ

فَهلمَّ نَجمَع شَملَنا وَنَظامَنا

يا زيننا وَأَمام كُل مُفَّوهِ

وَمَتى تَجب فَكَأَننا في رَوضَةٍ

وَمَتى تَغب فَكَأننا في مَهمَهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.