وقائلة والدمع سكب مبادر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَقائِلَةٍ وَالدَمعُ سَكبٌ مُبادِرٌ

وَقَد شَرِقَت بِالماءِ مِنها المَحاجِرُ

وَقَد أَبصَرَت حمّانُ مِن بَعدِ أُنسِها

بِنا وَهيَ مِنّا موحِشاتٌ دَواثِرُ

كَأَن لَم يَكُن بَينَ الحَجونِ إِلى الصَفا

أَنيسٌ وَلَم يَسمر بِمكَّةَ سامِرُ

فَقُلتُ لَها وَالقَلبُ مِنّي كَأَنَّما

يُقَبِّلُهُ بَينَ الجَوانِحِ طائِرُ

بَلى نَحنُ كُنّا أَهلها فَأَبادَنا

صروفُ اللَيالي وَالجُدودُ العَواثِرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.