عجبت من الأنثى ففي حين طلقها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَجِبتُ من الأُنثى ففي حينِ طَلقِها

تمجُّ المنايا من كُؤوسِ حِياضِها

وإِمَّا تَقضَّى ذاكَ عادت لبعلِها

وتَنسى الذي لاقتهُ عندَ مَخاضِها

فمُذ حارَ فِكري من سريعِ انقلابها

وفَرطِ تَوالي بسطِها وانقِباضها

رَكِبتُ سَنامَ الإِعتِراضِ تعمُّداً

وقد جِئتُها مستفهماً باعتراضِها

امالكِ يا من جُرِّعَت غُصَصَ المَنا

أَطعتِ اشتِهاءَ النفسِ عندَ انتهاضِها

فقالت مَهٍ ذي حِكمةُ اللَهِ مَن لهُ

رِضىً في بَقا الأَنواع لا في انقِراضِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.