كل يوم لنا هناء جديد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كُلَّ يَومٍ لَنا هَناءٌ جَديدٌ

وَسُعُودٌ في إِثرِهِنَّ سُعُودُ

هَكَذا تَذهَبُ الشَدائِدُ عَن كُل

ل فَتىً رُكنُهُ لَهُنَّ شَديدُ

إِنّما المَجدُ يَخدِمُ الجَدّ وَالأَي

يام تَمضي سُعودُها وَتَعودُ

عَجَمَت عودَنا اللَيالي فَلَم يَص

لب لَها غَيرَ ذَلِكَ العودِ عودُ

إِن مَلَكنا فَنَحنُ مِن نَبعة المُل

كِ وَمِنهُ لُحُومُنا وَالجُلودُ

ما بَنَينا إِلّا كَما كانَ يَبني

هِ قَديماً آباؤُنا وَالجُدودُ

آلُ مِرداسِ أَفضَلِ الناسِ إِن عُدْ

دِدَ لِلفَضلِ طارِفٌ وَتَليدُ

خَيرُ مَن ضَمّهُم جِدارٌ وَمَن قا

مَ لَهُم تَحتَ بَيتِ شَعرٍ عَمودُ

إِن تَوالوا عَلى النَدى فَغُيوثٌ

أَو تَوالوا عَلى العِدى فَأُسودُ

وَرِثُوا الفَخرَ قَبلَ أَن يُخلَق الفَخ

رُ وَجادُوا مِن قَبل يُعرفُ جُودُ

أَطيَبُ الناسِ لَو مَشَوا في صَعيدِ ال

أَرضِ فاقَ العَبيرَ ذاكَ الصَعِيدُ

مَهَّدوا الأَرضَ في المُهودِ فَياللْ

لاه ما تَحتَويهِ تِلكَ المُهودُ

أَيُّها المُفضِلُ الجَوادُ الَّذي لَم

يَبقَ في الناسِ غَيره مَهجودُ

مَدَّكَ اللَهُ بِالسُعودِ وَلا نُكِّسَ

يَوماً لِواؤُكَ المَعقودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.