إذا ما لاح برق الجزع حنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِذا ما لاحَ بَرقُ الجِزعِ حَنَّا

وَراحَ إِليكم صَبّاً مُعَنَّى

وَباتَ بِكُم كَأَنَّ بِهِ جُنوناً

يُلابِسُهُ إِذا ما اللَّيلُ جَنَّا

وَكَم أَهدى حَمامُ الجِزعِ وَهناً

إِليهِ حِمامَهُ لمَّا تَغَنَّى

وَهَبَّت مِنكُم في الحَزنِ ريحٌ

فَهاجَ هُبوبُها للِقَلبِ حُزنا

لَقَد هَنَّأتُ قَلبي في هَواكُم

وَقَد أَضحى لَكُم في البُعدِ سُكنى

وَعَيني كُلَّمَا اشتاقَت إِليكُم

رَأَت مَهمَا تَرَى بَدراً وغُصينا

وَقَد نَقَلَ النَّسيمُ إِليَّ مِنكُم

حَديثاً لَم يَزل يَزدادُ حُسنا

وما طَمِعَ العَذُولُ بأن يراني

مُصيخاً فيكمُ للعَذلِ أُذنا

فأنتم لَذَّةُ الدُّنيا ولولا

هَواكُم لم يكن في الخلقِ معنى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.