حمتنا الحميا بأنوارها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حَمَتنَا الحمُيَّا بأَنوارِها

ودارَت عليَنا بِأدوارِها

فَطافَت بُدورٌ سُقاهُ كُؤوسٍ

علينا بِشَمسِ دُجَى نارِها

وأَطلَع أُفقُ سِماءِ العُقارِ

بِأَرياحِها وبأَمطارِها

وغنَّت على عَذَباتِ الغُصونِ

بِأَلحانِها عُجمُ أطيارِها

فَرقَّصَ إِطرابُ ذاكَ الغِناءِ

قُدودَ عرائِسِ أَشجارِها

فَقُم نَجتلِ الرَّاح في رَوضَةٍ

تَروقُ بِضاحِك أَزهارها

مُفوَّقَةٍ نَفحاتُ النَّسيمِ

تفوحُ بمكتومِ أَسرارِها

تَفُوقُ بِمشَّائِها في البِطاح

جَميعَ وَدائِعِ أَوطارِها

وللهِ أَيَّامُ فَضلِ الرَّبيعِ

بِآصالِها وَبأسجارِها

تَرى النَّفسَ فِينا إِذا ما رَوَى

أَحاديثَ مُسندِ أَخبارِها

تَجيءُ إِليكَ بِمَسطوُرةٍ

ومن آدمٍ عَهدُ مُسطارِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.