هذي يدي إن الكواكب لا تدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَذي يَدي إِنَّ الكَواكبَ لا تَدي

أفَتهتدي إِن كنتَ ممَّن يهتَدي

كم مِن دمٍ هَدرِ بغيرِ جنايةٍ

سفكتهُ مقلةُ قاتلٍ مُتعمِّدِ

خُذ جانباً عن وصلِ سَلمى في الهوَى

تَسلمُ وحِد عن حيِّ سُعدَى تَسعدِ

واستجلِها مشن كفِّ ظامي الخصرِ مَع

سُولِ اللَّمى خَصِرِ المراشِف أَغيدِ

شفقيِّ خدِّ أحمرٍ صبُحيِّ ثَغ

رِ أبيضِ ليليِّ خالٍ أسودِ

يسطُو على عُشَّاقهِ مِن قَدِّهِ

ولِحاظِهِ بمثقَّفٍ ومهنَّدِ

قالت لنارِ صبابتي وجَناتُهُ

لكِ أُسوتي لا تخمُدي وتوقَّدي

حمراءُ عاصِرُها قديمٌ عصرهُ

بقيت على مرَّ الزَّمانِ السَّرمدِ

هيَ جوهرٌ محضٌ إليهِ تنتهي

وبهِ إذا فكَّرتَ فيها تَبتَدي

نَشرت على قُضبِ الزُّمرُّدِ فَاحِما

نَسَجت عليهِ لها سُجوفَ زَبرجَدِ

وتعنَّست في خدرِها لمَّا انجلَت

فرأت لحاظَ العينِ منها في اليدِ

ياقوتهُ في دُرَّةٍ قد رُصِّعت

بمُجمَّعِ مِن لُؤلؤِ ومنضَّدِ

راحٌ تروحُ الرُّوحُ واجدةً بها

وَجدا وتفقِدُ كلَّ رُوحٍ مُكمدِ

يُمسي المديرُ لها يطوفُ بجامدٍ

مِن فضَّةٍ وبذائبٍ من عَسجَدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.