إن هام قلبي بهذا الشادن الشادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إن هامَ قلبي بهذا الشَّادنِ الشَّادي

فلا تَلُمني فهذا عينُ إرشادي

رَنا بطرفٍ مريضِ الجَفنِ مُنكسرٍ

فمن رأى جُؤذُرا يلهو بآساد

جَفنٌ رَوى عنه ما يرويه من سَقمٍ

جسمي فصحَّ بهِ نَقلي وإسنادي

في ثغرهِ والقَوامِ اللَّدنِ ألفُ غنىً

عن أبرقِ الجزعِ بل عن بانة الوادي

سُبحانَ مُطلعِ بدرِ التَّمِّ منهُ على

غُصنِ رطيبٍ منَ الأغصانِ ميادِ

سَكرتُ من نشوةٍ في مُقلتيهِ صَحا

منها وزادَ ضلالي وجهُه الهادي

يزدادُ قلبي بثغر منهُ مبتسم

رَّياً وإنِّي إلى تقبيلهِ صادي

ما ضرَّني ما أُقاسي فيه من سَقَمٍ

ومن ضنىً لو غدا من بعضِ عُوَّادي

يا نظرةً بعدَ عزِّي قد ذَللتُ بها

حتَّى غدوتُ أسيراً ليسَ لي فادي

بَدا فغادرَ طرفي من مهابتهِ

وحُسنهِ بينَ إصدارٍ وإيرادِ

شُغلتُ فيه به عمَّن سِواهُ فَلا

أبكي الدِّيارَ ولا أستوقفُ الحادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.