يا جار طلحة هل ترد لبونهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا جار طلحة هل ترد لبونهُ

فتكون أدنى للوفاء وأكرما

تالله لو جاورتموه بذمة

حتى يفارقكم إذا ما أحرما

جَذلان يسر جُلّةً مكنوزة

وسماء بحونةً ووطباً مجزما

وتذكرت حمض الجريب وماءهُ

والجزع جزع مرامر والعيلما

وجَبا نُفيع يوم أورد أهله

فكأنها ظلت نصارى صُيِّما

لبنُ المريرة لا يزال يشحهُ

بالماء يمنعُ طعمه أن يشخما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.