يا أيها الملك الذي أوصافه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أيُّها الملكُ الذي أوصافُهُ

غُرَرٌ تجلَّت للزّمان الأسفَعِ

لا تُطمِعِ الشعراءَ فىَّ فإنّنى

لو شِئتُ لم أجبُن ولم أتخشَّعِ

إن لم أكن مِلءَ العيونِ فإنّنى

فى القول يا ابنَ الصّيدِ ملءُ المَسمَع

فليُمسِكوا عنِّي فلولا أنّني

أبقى على عِرضي إذاً لم أجزَعِ

وأهمُّ من هجوى لهم مدحُ الذى

رفَع القريضَ إِلى المحلِّ الأرفَعِ

ولو أنه ناجَى ضميرَي في الكرى

طيفُ الخيالِ بِريبَةٍ لم أهجَعِ

وإِذا بدا لِي الهُجرُ لم أرَ شخصَهُ

وإذا يُقال لِيَ الخَنا لم أسمَعِ

والنّاسُ قد علموا بأنّى ليس لى

مُذ فى أعراضهم من مَطمَعِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.