أهلَ الغرامِ تجمّعوا

وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا

دُقوا لأبوابِ الإجا

بة بالدُّعاءِ لتُسمَعوا

موتوا تَعيشوا في الهوى

وتمزَّقوا وَتَقَطَعوا

وَخذوا حديثَ مُتَيّسمٍ

عَمّنْ سِواهُ أو دَعوا

صَبُّ سماءٌ دُموعِه

من صَبّها لا تُقلِعُ

لم يبقَ إلاّ أعظمٌ

منْ جِسمهِ تَتَقَعْقَعْ

وادي العقيقِ بِجَفْنهِ

والدَّمعُ منهُ ينبعُ

يا لائمي ما في فؤا

دي لِلمَلامةِ مَوْضعُ

ما في سُلُوِّيْ لاولا

في فَضْلِ حُبّي مَطْمَعُ

إنَّ المتّيمَ مَنْ إذا

هَجَعَ الورى لا يهجَعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.