ونابحٍ قَدِ افتَرى

تَشَبُّهاً بالشُّعرا

يلوك شعراً يابساً

من طبعة مُحجِّرا

وَوَلعُ الوطواطِ بالشّمسِ

يَضُرُّ البَصرا

زَقْزَقَةٌ أعرِفُها

منهُ إذا ما فَشّرا

كانَ جديراً من شُعا

عِ الشّمسِ لو تَستّرا

بَلْ عَيْنُه قَوِيّةٌ

صّماءُ تحكي الحجرا

فَقُلْ لهُ يكفُّ عن

هذا مُقَصِّرا

إذْ شعرُهُ

كَذَقنهُ مثلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.