ما كنت لولا كلفي بالعذار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما كنت لولا كلفي بالعذار

أصبو إلى الشرب بكأس العقار

سال كذوب المسك في وجنةٍ

ورديةٍ تجمع ماءً ونار

هذا وما دب جنوني به

فكيف أن تم به واستدار

وفاتر المقلة ما زلت من

نواظر الخلق عليه أغار

ملكته رقي على أنه

يجير قلبي فتعدى وجار

ويلاه من صحة أجفانه

وما بها من مرض واحورار

وآهٍ من وجنتيه كلما

تعقرب الصدغ عليها ودار

أهيف ما تحت مزر القبا

أبلج ما تحت مدب العذار

مثل قضيب البان لكنه

يحمل في أعلاه شمس النهار

وكلما تاه علي اسمه

وجدته في الورد والجلنار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.