خير ما أصبحت مخلوع العذار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خير ما أصبحت مخلوع العذار

فأنت عنك الهم بالكأس المدار

قم بنا ننتهب اللذة في

ظل أيام الشباب المستعار

إنما العار الذي تحذره

أن تراني من لباس العار عاري

لا ومن داويت قلبي باسمه

لا تدرعت بأثواب الوقار

ولخيرٌ منه أن أشربها

في سنا الصبح على صوت القماري

قهوة تعشق من ذي هيفٍ

قمري الوجه ليلي العذار

تسكر الألباب من ألفاظه

فهي تغني الشرب عن شرب العقار

وإذا حدثته عن وصله

راح لا يلقاك إلا بازورار

قمرٌ قبلت منه وجنةً

حشوها ما شئت من ماءٍ ونار

نال منه اللحظ ما نال به

فهو فينا أبداً طالب ثار

تفرس الصهباء من فارساً

بدوي اللفظ تركي النجار

وإذا طاف بها تحسبه

بدر ليلٍ حاملاً شمس نهار

وسعيدٌ من تقضي عمره

بين كاسات رضابٍ وعقار

في اصطباحٍ واغتباقٍ واقترا

بٍ واغترابٍ وانتهاكٍ واستتار

شغلته الراح أن تبصره

واقفاً يندب أطلال الديار

نعم دنياه التي راح بها

طرباً يعثر في فضل الإزار

فإذا مات التقى من ربه

رحمةً تسكنه دار القرار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.