غَداً يُريني سناكَ أنّي

لَم أَرَهُ رَبِّيَ اللَطيفُ

فَجائِعي في الزَمانِ تَترى

وَهكَذا الماجِدُ الشَريفُ

فِراقُ أَهلٍ وَكَفّ طَرفٍ

وَغُربَةٌ وَردُها

فَقدُ الأَحِبّاءِ عيل فيهِ

مُصطَبِري إِنَّني أَلوفُ

فاظَ الَّذي كُنتُ أَرتَجي أَن

يَقوى بِهِ رُكني الضَعيفُ

فاضَت دُموعي عَلَيهِ وَجداً

وَما لها مُذ جَرَت وُقوفُ

فَقرٌ أَصابَ الغَنِيَّ فيهِ

فَلا تَليدٌ وَلا طَريفُ

فَرعٌ زَكا في سَماءِ مَجدٍ

فَلَم يَنَل طولهُ مُنيفُ

فَذٌّ وَلَو عاشَ لِاِنتِصاري

كانَ هُوَ الجَحفَلُ الكَثيفُ

فِهرُ المَعالي مَعي بَكتهُ

وَأسعدَت بِالبُكا ثَقيفُ

فَدَتهُ مِن مُخوِلٍ مُعِمٍّ

غَطارِفٌ كُلُّها حَنيفُ

فقالَ ريبُ المَنونِ كلّا

هَيهاتَ أَن يُؤمن المَخوفُ

فَيا قَتيلاً وَلَم تُصِبهُ

سُمرُ العَوالي وَلا السُيوفُ

فَلقاً بِلا ضربَةٍ وَلكِن

تَأتي بِما قُدِّرَ الحُتوفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.