قل لمن أسهر بالعين الجفون

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قُل لِمَن أَسهَرَ بِالعَينِ الجُفون

مِثلُكَ التَصبارُ عَنهُ لا يَكون

خَفَقَ النَهرُ بِحِمصٍ بَعدَما

بِنتَ وَالطَيرُ بَدَت مِنها شُجون

وَاللَيالي بَعدَما كُنّا بِها

في نَهارٍ أُلبِسَت داجي الدُجون

يا أَخا الفَضلِ وَيا رَبَّ العُلا

وَالمَعاني الغُرِّ في تِلكَ الفُنون

أَينَ عَيشي بِكَ في ظِلِّ المُنى

في فُنونٍ دائِماتٍ وَفُتون

بِخَليجٍ لَم نَزَل نُجري بِهِ

قَصَبَ السَبقِ بِغاياتِ المُجون

حَيثُ مَدَّ النَهرُ مِنهُ مِعصَماً

يَتَمَنّى لَثمَهُ زَهرُ الغُصون

وَجَرى الظِلُّ عَلَيهِ سَجسَجاً

مِثلَما أَبصَرتَ كُحلاً في العُيون

أَتَرى الخَضراءَ تُنسي مِثلَهُ

رَجَّمَ الإِخوانُ في هَذا الظُنون

يَنقَضي العامُ وَيَتلو آخَرٌ

وَالنَوى لا تَنقَضي هَذا جُنون

إِن أَساءَ الخِلُّ مِنهُ أَدَباً

فَبِفِرطِ الشَوقِ وَالوَجدِ يَهون

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.