أيا ناهض الملك أي الثناء

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيا ناهِضَ الْمُلْكِ أَيُّ الثَّناءِ

يَقُومُ بِشُكْرِكَ أَوْ يَنْهَضُ

وَمَنْ ذا يَراكَ فَيَدْعُو سِوا

كَ يَوْماً لِخَطٍْ إِذا يُرْمِضُ

وَكَيْفَ وَلَمّا تَزَلْ لِلنَّدى

مُحِباًّ إِذا كَثُرَ المُبْغِضُ

فَتَعْطِفُ غِنْ صَدَّ عَنْهُ اللِّئامُ

وَتُقْبِلُ بِالوُدِّ إِنْ أَعْرَضُوا

دَعانِيَ بِشْرُكَ قَبْلَ النَّوالِ

وَأَثْرى بِهِ الأَمَلُ الْمُنْفِضُ

وَأَحْرى الحَيا أَنْ يُرَوِّي الثَّرى

حَياً باتَ بارِقُهُ يُومِضُ

وَأَطْعَمَنِي فِي نَداكَ الْجَزِيلِ

خَلائِقُ يُشْفى بِها الْمُمْرَضُ

وَوَجْهُكَ وَالْفِعْلُ إِذْ يُشْرِقانِ

كَأَنَّهُما عِرْضُكَ الأَبْيَضُ

فَإِمّا وَهَبْتَ فَنِعْمَ الْوَهُوبُ

وَإِلاّ فَكَالواهِبِ الْمُقْرِضُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.