ألا رب ضيف تقنصته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُ

وَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآلي

فَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ

مِنَ الزادِ فِعلَ كِرامِ الرِجالِ

وَقَدَّمتُ راحا سَبَت عَقلَهُ

بِلَونِ الخَلوقِ وَريحِ الغَوالي

فَقالَ أَعِندَكَ يا سِيِّدي

غِناءٌ يَسودُ غِناءَ الأَوالي

فَقُلتُ السماءُ تُغَنّي لَنا

فَقالَ وَعَدتَ بِنَفسِ المَحالِ

لَو أَنَّ الغَمامَ لِسانٌ لِما

تَغَنَّتكَ بِالرَعدِ يا ذا المَعالي

فَقُلتُ تَأَمَّل تَجِد حِجرَها

عَلَيهِ مَلاهي قِيانِ اللَيالي

إِذا لَم يَكُن ذا فَلِم أَظهَرَت

رَبابَ الثُرَيّا وَقَوسَ الهِلالِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.