من قلد العلما واقدم أعذرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

من قلد العلما واقدم أعذرا

وعلى الذي أفتاه عهدة ما اعترى

إن الشهود الملجئين إلى القضا

تبعتهم التبعات والقاضي برا

أمضيت ما قالوا وأنت مقلد

فأتيت معروفا وجاؤا منكرا

افتوا فكان الشوك فيها حظهم

وجنيته رطبا هنيئاً ذو مرا

باؤا بما باؤا وأنت مبرأ

مما تحمل من تحمل وافترى

صان الإله بهتكم اعراضهم

لك ذلك العرض المصون وطهرا

يا أيها الملك المجاور عامدا

جدا يهاب القرب منه من اجترى

السيف أصدق قلت يغري بالهدى

وبمن عليه هكذا متطهرا

لا من إله القوم مستحيى ولا

منهم ولا ممن لقيت من الورى

بعت الهدى واعتضت منه ضلالة

نعم المبيع وبئس ذاك المشترى

أعلى شفير القبر قمت تبيعه

ولو استعضت به الخلود لتحشرا

وزعمت أن لكل ما قالوا به

وجها يؤوله به من قد قرا

أول فقد قال الإله وخلقه

كل إلى الباني به فقد عرا

يحتاجنا قالوا كما نحتاجه

ويرى لنا فضلا عليه كما نرى

ومصائب أخرى وأشنع قالها

ما أنت محتاج إلى أن تذكرا

إن انكروا هذا فتلك فصوصهم

يسود منها كل وجه أنكرا

وزعمت أن له اصطلاحا بينكم

أبدا به معنى وأخرى أخرا

فالكفر إن يظهر على ما قاله

فلقد خبا الإسلام فيه واضمرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.