بنفسي من ينتابني ويعودني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِنَفسِيَ مَن يَنتابُني وَيَعودُني

وَيَسأَلُ ما بي وَهوَ بِالداءِ عارِفُ

يَعودُ وِسادي وَهوَ جَذلانُ ناعِمٌ

وَيَرجِعُ عَنّي وَهوَ أَسوانُ لاهِفُ

وَمُعتَذِرٍ عَمّا جَنى بِصُدودِهِ

أَتى وَهوَ بَينَ الذَنبِ وَالعُذرِ واقِفُ

يُريدُ اِعتِذاراً وَالحَياءُ يَصُدُّهُ

وَهَل يَنفَعُ العُذرُ الفَتى وَهوَ تَالِفُ

وَهَبتُ عِتابي كُلَّهُ لِجَفائِهِ

وَقَد كانَ عِندي لِلعِتابِ صَحائِفُ

صَحائِفُ عَتبٍ طَيُّها كامِنُ الأَسى

وَعُنوانُها فَيضٌ مِنَ الدَمعِ ذارِفُ

جَوى مِثلُ أَطرافِ الأَسِنَّةِ كُلَّما

تَصَرَّمَ مِنهُ تالِدٌ عادَ طارِفُ

إِذا قُلتُ هَذا حينَ يُؤسى جِراحُهُ

أُعيدَ لَهُ مِن لاعِجِ الحُبِّ قارِفُ

هُوَ الكَلمُ قَد أَعيى الأُساةَ عِلاجُهُ

فَلَيسَ لَهُ إِلّا الحَبيبُ المُساعِفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.