ما لي وللحاسدين لا برحت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما لي وللحاسدينَ لا بَرِحَتْ

تذوبُ أكبادُهمْ وتنفَطِرُ

يغتابُنِي عند غيبتي نَفَرٌ

جباهُهم إنْ حضرتُ تنعَفِرُ

ألسنةٌ في مَساءَتِي ذُلُقٌ

يعتادها من مَهابتي حَصَرُ

أنامُ عنهم مِلءَ الجفونِ إِذا

أسهرهمْ في المضاجِعِ الأِبَرُ

يكفيهمُ ما بهم إِذا نظروا

إِلَيَّ مِلءَ العيونِ لا نظروا

تغيظُهمْ رتبِتي وَيكْمَدُهُمْ

جاهي فصفوي عليهمُ كَدَرُ

فنعمةُ اللّهِ وهيَ سابغَةٌ

عندي من الحاسدينَ تنتصرُ

يُعجِبُنِي أنهمْ إِذا كَثُروا

قَلُّوا غَناءً وإِنْ هم كَثروا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.