يا ليل طوبى لمعشر رقدوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا ليلُ طوبَى لمعشَرٍ رقدُوا

إِلامَ هذا السُّهادُ والكَمَدُ

أمرِي طريفٌ وقِصَّتِي عَجبٌ

طَنَّ بأمرِي وقِصَّتي البلدُ

قد قالتِ الريحُ إذْ رأت سَقَمِي

باللّهِ ما تحتَ ثوبهِ جَسَدُ

وقالتِ النارُ إذْ رأتْ كَبِدِي

تذوبُ عني إليكِ يا كَبِدُ

رقَّتْ لِيَ النارُ والنسيمُ ولا

يَرِقُّ لي مَنْ إليه أستنِدُ

يا ليتَ شِعري وهو المُسِيءُ إِذا

أحسنتُ من أينَ ذلك الحَرَدُ

أَبيتُ أرعَى النجومَ مرتفِقَاً

وهيَ لآلٍ في لُجَّةٍ بَدَدُ

تغيبُ هذي وتلك طالعةٌ

والقطبُ رأسٌ كأنَّهُ وَتِدُ

أكمَهُ ضَلَّ الطريقَ منفرداً

ما عندَهُ من هُداتِه أحَدُ

في فَلَكٍ دائرٍ مَجَرَّتُهُ

نَهرٌ خِلالَ الرِّياضِ يَطَّرِدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.