لم أفارقكما اختيارا وهل تختار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَم أفارِقْكُما اختِياراً وهَلْ تَخْتا

ر يُمْنَى اليدينِ فَقْدَ الشِّمالِ

حاشَ للهِ مِنْ قِلىً وصُدودٍ

وسُلُوٍّ وجَفْوَةٍ ومَلالِ

أنتما نورُ ناظِرَيَّ وهل في النْ

نَاسِ خَلْقٌ لنور عَيْنَيه قالي

غير أنّ الزمان أَبْخَلُ مِن أَنْ

يتمادَى على إدامةِ حالِ

شأْنُه نقصُ ما اسْتَتَمَّ مِن الأَمْ

رِ وإفْسَادُ ما انتهى مِن كمالِ

فاعْذِرَا من عَذَلْتُماه على الْبُعْ

دِ ولُومَا في الْبُعْد جَوْرَ اللِّيالي

لا أُهنّيكما بعِيدٍ لأَنّ ال

عيدَ نَقْصٌ لَنا مِن الآجالِ

إنما عِيدُنا العزِيزُ الّذي نِل

نا بنُعْماه مُنْتَهَى الآمالِ

كلُّ يومٍ نِلنا بِجَدْوى أَبِي المن

صورِ عيدٌ مُجَدَّدُ الإقبالِ

مَلِكٌ من بَنِي الوصيِّ عَزِيزٌ

نَبَويٌ الهُدَى كَرِيم الفِعَالِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.