اصبرا وهذا وافد البين نازل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

اصبراً وهذا وافدُ الْبَيْنِ نازل

وقد قُطِعْت ممن تُحِبُّ الوسائل

فياليت شعري ما الذِي أنت صانع

إذا ظعنت سلمى وما أنت قائل

وجسمك إن لم يظعنوا عنك ناحِل

وقلبك إن بانوا مع الركبِ راحِل

ستذكر بيتاً قاله ذو صبابة

تروّت بماءِ الحبِّ منه المفاصِل

ستعلم إِن شَطّت بهم غُرْبَةُ النوى

وساروا بليلَى أَنَّ عقلك زائل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.