ألم خيال من أميمة طارق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَةَ طارقٌ

ومن دونَ مسراه اللّوى والأبارِقُ

ألمّ بنا لم ندر كيف لِمامُهُ

وقد طالما عاقته عنّا العوائقُ

فلّلهِ ما أولَى الكرى في دُجُنَّةٍ

جَفَتْها الدّراري طُلَّعٌ وبوارقُ

نَعِمْنا به حتى كأنّ لقاءنا

وَما هو إلّا غايةُ الزُّورِ صادقُ

فما زارني في اللّيل إلّا وصبحُنا

تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ

فَكيفَ اِرتَضيتَ اللّيلَ واللّيلُ مُلْبِسٌ

تَضِلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ

تُخيّل لِي قُرْباً وأنتَ بنجوةٍ

وتوهمني وصْلاً وأنت المفارقُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.