حَتّى مَتى وَإِلى مَتى

أَنا بَينَ هِجرانٍ وَبَينِ

أَمّا الصُدودُ أَوِ الفِرا

قُ فَيالَها مِن مِحنَتَينِ

خَصمانِ لي أَنا مِنهُما

في شِدَّةٍ بَل شِدَّتَينِ

لَم أَدرِ ما السَبَبُ الَّذي

قَد كانَ بَينَهُما وَبَيني

قَد لازَماني مُذ خُلِق

تُ كَمَن يُطالِبُني بِدَينِ

ثُمَّ اِستَمَرَّت حالَتي

بِدَوامِ تِلكَ الحالَتَينِ

وَهَلُمَّ جَرّاً لَم أَزَل

قَلبي أَسيرَهُما وَعَيني

وَالآدَمِيُّ مُرَوَّعٌ

أَبَداً بِتِلكَ الحَسرَتَينِ

ما أَكمَلَ السِتّينَ حَت

تى ذاقَ طَعمَ الفُرقَتَينِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.