إلى كم ذا الدلال وذا التجني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي

شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي

أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري

فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني

لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري

فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي

مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي

مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني

وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً

فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني

تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً

وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي

وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً

وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي

وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ

فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي

وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ

هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني

حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً

وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ

وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني

هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.