تأبى وإلى متى التمادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَأبى وَإِلى مَتى التَمادي

قَد آنَ بِأَن يُفيقَ غافِل

ما أَعظَمَ حَسرَتي لِعُمرٍ

قَد ضاعَ وَلَم أَفُز بِطائِل

قَد عَزَّ عَلَيَّ سوءُ حالي

ما يَفعَلُ ما فَعَلتُ عاقِل

ما أَعلَمُ مايَكونُ مِنّي

وَالأَمرُ كَما عَلِمتَ هائِل

يا رَبُّ وَأَنتَ لي رَحيمٌ

قَد جِئتُكَ راجِياً وَآمِل

حاشاكَ أَن تَرُدَّ ضَعيفاً

قَد أَصبَحَ في ذَراكَ نازِل

يا أَكرَمَ مَن رَجاهُ راجٍ

عَن بابِكَ لا يُرَدُّ سائِل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.