أمحمد والجود فيك سجية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَمُحَمَّدٌ وَالجودُ فيكَ سَجِيَّةٌ

يَهنيكَ طَيِّبُ ذِكرِها يَهنيكا

أَدعوكَ دِعوَةَ مَن تَيَقَّنَ أَنَّهُ

سَيَنالُ مايَرجوهُ إِذ يَدعوكا

عَوَّدتَني البِرَّ الجَزيلَ وَلَم تَزَل

أَبَداً تُعَوِّدُهُ الَّذي يَرجوكا

فَلِذاكَ لَو فَتَّشتَ قَلبي لَم تَجِد

لَكَ في الوَلاءِ المَحضِ فيهِ شَريكا

هَذا حَديثي عَن ضَميرٍ صادِقٍ

وَاِسأَل ضَميرَكَ إِنَّهُ يُنبيكا

لِم لايُرَجّى مِنكَ إِدراكُ المُنى

وَأَبوكَ في يَومِ الفَخارِ أَبوكا

وَإِذا تَحَدَّثَ عَن نَداكَ مُحَدِّثٌ

فَالبَحرُ عَبدُكَ لا أَقولُ أَخوكا

جاءَت مُحَرِّكَةً لِهِمَّتِكَ الَّتي

ماخِلتُها مُحتاجَةً تَحريكا

فَلَئِن مَنَنتَ بِما وَعَدتَ تَكَرُّماً

فَلِمِثلِ ذَلِكَ لَم أَزَل أَرجوكا

وَلَئِن نَسيتَ وَما إِخالُكَ ناسِياً

فَسِواكَ مَن يَنسى لَهُ مَملوكا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.