شجى وشفى لما شدا وترنما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَجى وَشَفى لَمّا شَدا وَتَرَنَّما

فَأَنعَسَ أَيقاظاً وَأَيقَظَ نُوَّما

وَجَسَّ مِنَ الأَوتارِ مَثنىً وَمَثلَثاً

فَحَقَّت بِنا الأَفراحُ فَرداً وَتَوأَما

أَغَنُّ كَأَنَّ العودَ ضَمَّ صَدىً لَهُ

يُحاكيهِ في أَلفاظِهِ إِن تَكَلَّما

يُحاكيهِ في الحالَينِ صَوتاً وَلَهجَةً

فَقَد كادَ يُلفى ضاحِكاً مُتَبَسِّما

إِذا رَتَّلَت أَلفاظُهُ الشِعرَ مُعرَباً

أَعادَت لَنا أَوتارُهُ اللَفظَ مُعجَما

لَهُ مَنطِقٌ يَستَنزِلُ العُصمَ عِندَما

يُحَرِّكُ في الأَوتارِ كَفّاً وَمِعصَما

يَضُمُّ إِلى نَهدَيهِ عوداً تَظَنُّهُ

نَسيماً مُجَزّاً أَو نَعيماً مُجَسَّما

كَأَنَّ حَشاهُ ضَمَّ سِرّاً مُكَتَّماً

يُمَوِّهُ عَنهُ أَو حَديثاً مُجَمجَما

يُطارِحُنا شَرحَ الضُروبِ مُبَرهِناً

فَنَأخُذُ نَقلَ اللَهوِ عَنهُ مُسَلَّما

وَإِن حَرَّكَتهُ الكَفُّ أَبدى تَمَلمُلاً

فَحَرَّكَ مِنّا يَذبُلاً وَيَلَملَما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.